عفراء وانمار

عفراء أمانة… حطها في حباب العين

November 09, 20171 min read

استكمالاً لعادة أبي الحميده رحمه الله باهداء كل ابن من ابناءه عند تخرجه درعاً منقوشاً بأبياتٍ من حفيظته, تساعدنا أنا وأشقائي في أن نلعب الدور نفسه مع اخر عنقودنا بعد تخرجها وعقد قرانها. فبمناسبة عقد قرآن اختي عفراء على عريسها أنمار  يوم الجمعة السابع من شهر صفر لعام 1439 هجري الموافق 27/10/2017 ميلادي. وبمناسة تخرجها وحصولها على درجة البكالوريس من تخصص غذاء وتغذية لعام 1437 هـ  كتبنا هذه الأبيات.

صَــلّــوا عــــلــى الــنَـبـي يـــا سَـامـعـين

واسْـــمَـــعـُـوا مِــــنــــــي هــالـكـلـمـتـيـن

 

ربّـــــــي اكــــــرمْ والِــديــنــا ورزقــهــمْ

ثـــلاثْ مـن الـبناتِ ومـثِلهُم مـن الـــــبنين

 

اخــتَــنـا عـــفــراء اخِــــر مــا عَــطـاهـم

جــــتْ يــــوم تَـمّــتْ أُمـــــــي الأربــعـيـن

 

عِـشـــنـا مـعـاهـا فـــي ظـــــل سَـمـاهُـــم

نِــســعَـى جَــمـيـعـاً لِــرضــى الوالـــــدين

 

أبُـــوي, اتْــرحـمـوا عَــلـيـه يـالحـاضرين

تـوفَّــــى فـي الف واربعمية وثلاثة ثلاثين

 

ربِّـــــي تــفـضّـل عـلـيـنـا فــــي حَــيـاتـه

انْ تِــبــاركـنـا وكــمـلـنـا نُـــــص الــديــن

 

وأكْــرمـــنا بـشوفَتُه لـسَبعه مـن أحــفاده

وبـعـد عـيـنه جَـانا فـايقة وخـالدْ وتـــــالين

 

وعــفــراء, نـصـيـبـهـا يــالـولـوة فـــؤاده

ترحمتْ أبوها وهـي يَـادُوبها عـشــــــرين

 

لـكـنّـهـا بـالـجِـد تــمّــتْ مــشـوار أمـلـهـا

وتْـخَـرجـت بـالـفـرح مـــن قَـبـل عــامـين

 

والـــحـين عَــرُوسْ والحســـن كســــاهـا

ونِــحْــنَ اهــلـهـا مِـــن الــفَـرح طَـايـريـن

 

وائل، لؤي وصهيب جِـــبال تِسند ظهرها

وعـبادي ورامـي وقـت الـطلب جــاهزين

 

رانـيـا وسـمـاح نـور الـحياةِ فـي نَــظرها

عُـهود، عَـلوية وروان في مَقام الأُخـــتين

 

وأٌمــــي، يـاعـسى رَبــي يـِطّول عُـمُرها

دمّــنَــا الـــي يــجـري فـــي الـشــــرايـين

 

أنــمــار، أًوصِيك وصـايـة لِكْ من أهَـلْها

عَـفــــراء أمـانة حُـطها فـي حـباب الـعين

 

خَــلّــك لــهــا عِــــزوة وخــلّـك سَـنــدهـا

والعَشَم فـِـيـكْ عـَـالــي يــابْن الأكـــرمــين

 

عَـــســى ربـــي يتمـم هالليلة بـفرحــهــا

ويبــــارك للعرسان لِقاهم، قــولـوا آمــيـن

 

Back to Blog